الرئيسية المعلومات الجغرافية المكانية الخرائط الإحصائية التفاعلية مؤشرات الإحصاءات السكانية 2015م مؤشرات إحصاءات التجارة الخارجية 2016م الأطلس الإحصائي لدول مجلس التعاون الأطلس الإحصائي لدول مجلس التعاون 2015م أطلس إحصاءات التجارة الخارجية 2014م دخــــول المستخــــدم اشتــــرك معنــــا مراكز الإحصاء لدول المجلس روابط مجلس التعاون الخليجي روابط إقليميـة روابط دوليـة البوابات الإلكترونية لدول المجلس
كريستوف كوامي يدير منظمة حقوق الانسان "Civis Ci" في ساحل العاج. ووضع نظام الصحة في بلده يصدمه ويقول كومي: "نظرا لعدد الناس المصابين في البلاد نعتقد أنه وجب علينا امتلاك حد أدنى من التجهيزات. ليس لدينا بعد حالات كثيرة، ونحن من الآن متفاجئين بعدم وجود إمكانيات كافية"، كما يقول لدويتشه فيله. وفي ساحل العاج حاليا هناك نحو 1500 شخص مصابين بالفيروس. "الحكومات أدركت أنه إذا تفشت الأمراض، يكون الوقت قد فات، والوقاية هي السبيل الوحيد لاحتواء الوباء"، يقول ماركوس ليونهارد من المنظمة غير الحكومية "AMREF" التي تنشط بالأساس في مجال الصحة. "نظرا للنقص في الطواقم المختصة، فإن الكثير من الحكومات الأفريقية ـ مثلا كينيا ـ تستعين بالمؤسسات شبه العسكرية وتكوِن قوى أمنية. فهم يحصلون على تكوين إضافي ليصبحوا مساعدين صحيين ثم يتم إرسالهم إلى مناطق نائية في أفريقيا لنشر الوعي"، كما يقول ليونهارد. لكن لا يمكن الانطلاق في الوضع الراهن من أن استثمارات إضافية لتقوية الأنظمة الصحية المتعثرة سيتم توظيفها. والتزمت حكومات أفريقية منذ 2001 أثناء لقاء قمة بصرف 15 في المائة من ميزانياتها على مجال الصحة. "20 عاما بعدها لم تفِ إلا خمسة بلدان بهذا الوعد" ، كما يشرح ليونهارد.